موضوعك الأول

مرحبا بك أيها العضو الكريم في منتداك الخاص وهنيئاً لك بانضمامك إلى عائلة أحلى منتدى.

هنا نوفر لك بعض المعلومات القيمة التي ستساعدك بالبدئ في إدارة منتداك.

كيف تدخل إلى لوحة الإدارة؟للدخول إلى لوحة إدارة منتداك عليك بتسجيل الدخول أولاً. إن لم تكن قد سجَّلت الدخول بعد, إضغط على زر الدخول في عارضة الأزرار أعلاه ثم أدخل أسم التعريف Admin و كلمة السر التي اخترتها حين إنشاء منتداك. إذا ما فقدت أو نسيت كلمة السر الخاصة بك إضغط هنا.
حين دخولك إلى منتداك, إضغط رابطة لوحة الإدارة أسفل الصفحة للدخول إلى لوحة الإدارة.

كيف تغير مظهر منتداك؟يمكنك تغير مظهر منتداك بإختيارك أحد التصاميم المقترحة عليك في لوحة الإدارة(لكل تصميم صوره و ألوانه الخاصة). من أجل القيام بذلك, عليك التوجه إلى لوحة الإدارة ثم الضغط على "مظهر المنتدى" ثم بعد ذلك ادخل على "اختيار التصميم" و أختر أحد التصاميم المقترحة٠ لديك من بعد حرية تغيير أو إختيار تصميم آخر و خاصة من خلال موقع التصاميم المجانية التابعة لأحلى منتدى: http://ar.hitskin.com

كيف تنشئ و تنظم أقسام منتداك و فئاته؟منتداك هو منتدى أحترافي و غير محدود الطاقة و القدرات و يدوم إلى الأبد ما دمت تحترم شروط الإستعمال العامة لموقع أحلى منتدى. يمكنك إضافة و تغير الأقسام أو الفئاة أو المنتديات التي انشئتها في أي وقت وذلك بصفة لا متناهية. من أجل ذلك, عليك التوجه إلى لوحة الإدارة ثم الضغط على "إدارة عامة" ثم بعد ذلك على "المنتديات و الفئات".
فهنيئاً لك بمنتدى مجاني خارق القدرات و عالي الحماية و الجودة. و مرحباً بك مجدداً كعضو كريم بيننا.

مع أخلص تحياتنا.

فريق العمل لأحلى منتدى.

الحمد لله الذي بعث المرسلين بتوحيده وصلى الله على محمدٍ وآله وصحبه الأطهار.أخي وأخية شاركونا مشروعنا الدعوي وأرسلوا الكثير من الرسائل الإسلامية كلما دخلتم أحلى المنتيات وأنشروا رابط https://zahrat.ahlamontada.com

الركض وراء الرجل المثالي
بتول الأحمر
دعونا نسطر ما نشاء مما شاء الله لنا، لنتواصى بالحق ونتواصى بالصبر في أوجب واجباتنا، وأهم ما يهمنا، حتى لا تُرسم صورة مشوهة عنا، وحتى يكون لنا دور محسوس في كافة المجالات، خاصة عندما نتعمق بحثاً في أسمى العلاقات، ألا وهي العلاقة الزوجية، و جميعنا يعلم أن الزواج من أسمى الروابط الإنسانية وأجلها، وله اعتبار خاص حيث يترتب عليه تكوين الأسرة والمجتمع، ولا غرابة في الأمر إذ جاءت طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين، ودعا الشرع الى الصحبة الجميلة بين الأزواج وكف الأذى وحسن التبعل، وقال تعالى: ((وعاشِروهنَّ بالمعروف )) . فمن شكر النعم أن نقبل الزوج الذي ارتضاه الله لنا، فهو الرزق الذي ساقه لنا، فقد كثرت الخلافات الزوجية، وازدادت حالات الطلاق، وقد تتعذر الحلول، ولنعلم جميعاً إن الجانب الذي تطبع عليه الشخص منذ الطفولة وعجزت أسرة الزوج أو الزوجة من إصلاحه، فقد أصبح جزء من الشخصية، ويصعب إصلاحه فالكمال لله وحده، وكل سلوك لا يغضب الله وأصبح طبعاً فمن الاستحالة تغييره في يوم وليلة، ويجب على الزوجة أن تتجاهل ذلك كليا،ً أو تبدأ في صبر واحتساب إذا كانت هنالك إمكانية للإصلاح وإلا فتركه أفضل، حتى لا تنتقل المشكلة الى منعطف أخطر يهدد الملاذ الآمن، ومثل هذه التجارب كثيراً ما تكون سبب آخر لعزوف الرجال عن الزواج، والانصراف إلى حياة العزوبية، وما أدراك ما العزوبية: هي مجموعة مخاطر ضارة بالمجتمع، وتجاهل لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (...إني مكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة ). وإذا استعملت المرأة اسلوب غير لائق في الإصلاح ، وكان الزوج عنيداً تدخل انتقاماً لكرامته وتلك مشكلة أخرى، قد يصعب السيطرة عليها، وقد يتعدى الرجل حدود القوامة وينتقل إلى أعلى درجات التسلط، ويسيطر عليه الغضب وهو مفتاح الشر، ويبدأ بالخروج من كمال التروي ، وينسى إن الجنة لكل صابر محتسب، ويحيل الحياة إلى جحيم لا يطاق ، قد يؤدي ذلك إلى تدهور أبدي لهذه العلاقة السامية أو انفصام عُراها، ويترك المرأة تكابد الرعب رغم طبيعتها التي تتمثل في ضعفها للتحمل، وبالطبع هذا ليس حال كل الرجال، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: للصحابي حينما قال: أوصني يا رسول الله، قال: (( لا تغضب)) وكررها مراراً. وأيضاً قوله: (إن الله يعطي باللين مالا يعطي بالعنف). فهل يجد قول رسول الله، أذن صاغية عند محبيه والسائرين على نهجه؟ صلى الله عليك وسلم يا خير البشر وهدانا الله وإياكم .

ورُب شهوة أورثت حزناً طويلاً
بتول الأحمر
لقد شرع الله الزواج لمقاصد عظمى فيها قوة، وعزة، ومفخرة للإنسان ليعيش سوياً مرفوع الرأس، وجعل الزواج من أسمى العلاقات الإنسانية وأجلها، وجعل له اعتبار خاص حيث يترتب عليه تكوين الأسرة والمجتمع، وجعل لهذه العلاقة ضوابط تحكمها من الخِطبة إلى الانحلال، وقد حرص الإسلام على سلامة الأنساب من الاختلاط حتى لا يكون الإنسان كالحيوان، فقد ساءت كثير من النفوس وانحرفت عن مسار الوجدان السليم، وضلت الطريق نحو انحراف أخلاقي واضح، تمثل في إشباع عديد من الشهوات بطرق غير مباحة بل محرمة منها: الزنا والسحاق واللواط والاستمناء والزواج العرفي وإتباع النظرة النظرة، وتلك سهام مسمومة وتعددت المسميات وبعدت تلك النفوس الصغيرة المفلسة عن رحمة الله، بعدم الرجوع إليه والتوكل عليه، وأصبحت كالذي يتخبطه الشيطان بعد أن اعتراها الوهن وتشبعت بالمآسي والأمراض النفسية والحزن والاكتئاب في أعلى درجاته، ومنهم من دخل في دوامة أمراض لا علاج لها لتكون بصمة عار، وشاهداً على مفارقة طريق الجماعة ولتأسى على ما فات، وأن هذه الفوضوية في تصريف الحرية الشخصية دون وازع، أدت إلى تعرض المجتمع إلى كثير من الزلات. فكان لابد من ضبط لهذه الهمجية في السلوكيات المُشينة المارقة عن أخلاق المسلم، لأن أمن المجتمع المسلم يتطلب جهد كبير لمعالجة السلبيات ولاسيما الجانب الذي يتعلق بالأخلاق والصحة، لأن العقل السليم في الجسم السليم. فقد تعددت مهددات أمن واستقامة الشباب، وأدت إلى انحراف أعداد كبيرة منهم ولقد كان الزنا في مقدمة تلك المهددات لكونه أكبر الجرائم التي يظلم بها المرء نفسه ويورثها الندم لعلاقته بارتفاع الإسلام عندما يرتكب المرء تلك الجريمة البشعة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مسلم )). ناهيك عما يتمخض عن تلك الجريمة من دمار نفسي وعائلي حيث يأتي للمجتمع بلقطاء بلا حسب ولا نسب، ِشأنهم شأن النطيحة والمتردية وما أكل السبع مرفوضون في المجتمع دون ذنب اقترفوه ويزيد من مآسيهم النظرة الدونية التي تلاحقهم العمر بأكمله في مجتمع قد لا يرحم ولا يقدر. وحتى لا تكون الفتيات بغي يدعون الشباب إلى فعل المحرمات، ففي خطوة للطريق إلى الجنة والتوبة النصوح، يجب دعوتهن للحاق بركب الصالحات والتحلي بأخلاق المؤمنات، وأن يجعلن حب الرحمن أعظم حب فيه الخير وفيه الرحمة، ليتألقن على منابر من نور، ولا مفر للذين أسرفوا على أنفسهم وعصوا الله إلا من وقفة تدبر لفهم قوله تعالى: (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم )). وقوله تعالى: (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في اللذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )).

جزاك الله خير كوني لنا معيناً بعد الله سبحانه وتعالى في طرح كثير من المواضيع التي تفيد شباب الامة تاليا